أخر الاخبار

خطوات ‏منهجية لقراءة ‏وتحليل ‏الخريطة ال‏تاريخية

تأتي امتحانات توظيف الأساتذة بتركيز أكبر على الطرق المنهجية لكونها تحدد مدى تمكن المتباري من أساسيات المادة المدرسة، وقد يطرح سؤال من سبيل: بين خطوات قراءة وتحليل خريطة تاريخية ؟
الخريطة أداة ديداكتيكية لا غنى عنها في تدريس مواد الاجتماعيات خصوصا التاريخ، فهي أداة لرؤية التاريخ مسجلا على الواقع إذ تساعد على توطين الحدث زمانيا ومكانيا والوقوف على مدى تأثير العوامل الخارجية في تفسير طبيعة هذا الحدث التاريخي من خلال ربطه بالمحيط الجغرافي، وبذلك تساعد على فهم أسهل لمفهومي الزمان والمكان.

  • يتطلب قراءة خريطة تاريخية وتحليلها خطوات ثلاث: 

  1. كخطوة أولى نقوم من خلالها بالتعرف على موضوع الخريطة ومعطياتها وذلك بقراءة العنوان وتحويل رموز المفتاح إلى تعبير يهدف الإحاطة بالمعلومات التاريخية المؤلفة لموضوع الخريطة (تعرف الأماكن، الأعلام، المصطلحات...)، ثم نحددوا الإطار الزمني والمكاني للخريطة بعد ذلك نربط إشكالها بالموضوع المقترح للدراسة. 
  2. أما الخطوة الثانية فتتطلب منا تفسير معطيات موضوع الخريطة من خلال تحديد وتشخيص العوامل الأساسية المتحكمة في بناء الحدث التاريخي، ثم نظيف لدراسة المعطيات الواردة في الخريطة أفكار جديدة تفيد في إدارة العلاقات السببية بين مكونات الحدث تمهيدا لاستنتاجات معقولة. 
  3. في الخطوة الأخيرة نقوم بتركيب حصيلة التعلمات وذلك بإعادة تنظيم مختلف المعطيات التي توصلنا إليها بهدف تشكيل وحدة متماسكة ومترابطة تبرز تسلسل أحداث موضوع الخريطة بشكل جيد بحيث تجيب على تساؤلات الإشكال المقترح وتحتفظ على ترابطها وفق مبدإ معين: كرونولوجي - سببي - حدثي.

كان هذا أهم الخطوات المنهجية لقراءة وتحليل الخريطة التاريخية اتركوا لنا تعليق وشاركوا الموضوع لتعم الفائدة.
تعليقات