أخر الاخبار

المغرب القديم: الممالك الأمازيغية ومقاومة الرومان

خريطة الشمال الإفريقي قبل الاحتلال الروماني
خريطة الشمال الإفريقي قبل الاحتلال الروماني


مقدمة

ظهرت بالمغرب الكبير عدة ممالك استطاعت توحيد البلاد ضد الغزو الأجنبي.
- ما هو الامتداد المجالي لحكم هذه الممالك ؟ وما هي أهم مراحل تطورها ؟
- ما هو السبب وراء احتلال الرومان للمغرب ؟ وما هي ردود أفعال الساكنة ؟

I- امتداد نفوذ الممالك الأمازيغية وأهم مراحلها التاريخية:

1- موقعي موريطانيا و نوميديا:

استوطن شمال إفريقيا شعب الأمازيغ الذين أطلق عليهم إسم الليبيون والنوميديون والموريون، وأسسو بهذه المنطقة مملكتين هما مملكة موريطانيا القيصرية في جهة الشرق وامتد نفوذها على شرق الجزائر وبعض أجزاء تونس حاليا، أما موريطانيا الطنجية فامتد نفوذها ليشمل الجزء الشمالي للمغرب وغرب الجزائر.

2- المحطات التاريخية للمالك الأمازيغية:

تعاقب على حكم المغرب القديم عدة ملوك استطاعوا توحيد البلاد، فحكم باخوس الأول موريطانيا قبل أن تتجزأ بفعل النزاعات السياسية والعسكرية ليتولى باخوس الثاني جزء وتولى بوغود الجزء الآخر. لكن أعيد توحيد المنطقة تحت حكم يوبا الثاني المنحدر من نوميديا سابقا وسميت مملكته بموريطانيا الطنجية واستمر الوضع على ما هو عليه الى ان انتهى حكم الملوك الأمازيغ مع اغتيال بطليموس ابن يوبا على يد كالكولا.

II- الاحتلال الروماني وردة فعل الأمازيغ:

امتد نفوذ موريطانيا الطنجية من المحيط الاطلنتي إلى وسط الجزائر حاليا، وكانت هذه البلاد تزخر بموارد فلاحية وغابات ومعادن وحيوانات مفترسة الشيء الذي حرك أطماع الرومان للسيطرة على المنطقة، وما إن تم لهم الأمر حتى شرعوا في نهبها واستغلال خيراتها وأهلها. وقد واجه الأمازيغ احتلال بلادهم واغتيال زعيمهم بمقاومة شديدة قادها زعماء أمثال إيدمون وتاكفاريناس، واستمرت هذه المقاومة طيلة التواجد الروماني.

خاتمة:

حافظ الأمازيغ على عاداتهم وطقوسهم ولغتهم الشيء الذي جعلهم يقاومون المحتلين بشراسة.


مفاهيم ومصطلحات:

الممالك الأمازيغية: أنظمة سياسية انشأها الأمازيغ في شمال إفريقيا، على الأقل منذ القرن التاسع قبل الميلاد.
تعليقات