منهجية كتابة مقالة تاريخية

يكون الموضوع المقالي عبارة عن جملة مفيدة تُشير إلى الموضوع بصفة عامة، ويأتي الموضوع المقالي التفريغي بجملة إخبارية تتخذ منطلقا لصياغة أسئلة تحدد محاور الإنجاز المطلوب في الموضوع. ويعرف الموضوع المقالي بسؤاله العام الذي يضعنا أمام وضعية تتطلب التفكيك والدراسة.

لتحرير مقالة تاريخية لابد من ثلاث مكونات أساسية:

  • المقدمة: تتضمن الإطار العام للموضوع من خلال إبراز أهميته وتقديم عناصره، وتصاغ في قالب إشكالي محدد وواضح ودقيق دون التطرق إلى التفاصيل.
  • العرض: يتم فيه البسط المركز لمختلف المحاور التي تم التطرق إليها في المقدمة، وهنا تتجلى القدرة على وضع تصميم واضح ومنطقي ولن يتأتى هذا إلا من خلال التمكن من توظيف المكتسبات المعرفية والمهارية اللازمة لمعرفة وتفسير وتركيب الأحداث التاريخية.
  • الخاتمة: تعمل على إبراز الإستنتاجات العامة والخروج بالخلاصات الأساسية.

بعض التوصيات المنهجية المساعدة على إنجاز مقالة تاريخية:

  1. الإستعداد الجيد للإنجاز من خلال الإلمام بالمعارف اللازمة والإحاطة بأهم المواضيع.
  2. قراءة الموضوع وأسئلته بتأني وتركيز وتحديد الكلمات المفاتيح ومحاولة فهمها وشرحها.
  3. الٱستغلال الأمثل للمسودة وذلك بالإكتفاء بكتابة المقدمة والتصميم والخاتمة عليها دون الاستغراق في التفاصيل.
  4. وضع تصميم يحيط بمحاور الإنجاز المطلوب.
  5. التنظيم الجيد للورقة والكتابة بخط واضح والحفاظ على نظافة الورقة خالية من التشطيب والأخطاء الإملائية وتفادي استعمال اللون الأحمر.
  6. تدبير الوقت وٱحترام الغلاف الزمني المخصص الإنجاز.
نذكر أن كتابة موضوع مقالي يتطلب إبداع والتمكن من اللغة لتقديم المقال في شكل جيد ومقبول.
تعليقات